إن الحديث عن البيئة في هذا الزمان هو الشغل الشاغل للمجتمع. فمنذ العام ١٩٤٠ م بدأ الحديث الجدي عن التلوث و الانحباس الحراري، و ذلك بسبب الانسان و اعماله في القرن الواحد و العشرين. هذا التلوث، و بحسب أكثر الأبحاث العلمية تفاؤلاً، قد يقضي على المنظومة البيئية في العام ٢١٠٠ م، لذلك يجب أن نتعامل مع هذه المشاكل بقدر من الجدية و المسؤولية.
قبل هذا القرن لم يكن هناك مشاكل بئية، فالسؤال الذي نطرحه هو عن كيفية حياة كل البشر الذين عاشوا قبل هذا القرن و نجحوا في أن يورثوننا هذه الأرض خالية من المشاكل البيئية بينما سنقدم لأولادنا أو أحفادنا الهواء الملوث بالجزيئات، المياه الغير صالحة للشرب و للري، التراب المدجج بالمعادن الثقيلة.
مصادر التلوث في عصرنا هذا كثيرة، أهمها المعامل، المصانع و وسائل النقل؛ أما عند أجدادنا لم يكونوا بحاجة للمعامل و للمصانع، أما وسائل النقل كانت تقليدية. فالمطلوب ليس العيش مثلهم و لكن عدم التبذير و الإسراف، على سبيل المثال جعل السيارة وسيلة نقل و ليس لل(كزدورة)، والتقليل من إستعمال السيارات الكبيرة للفرد، إلخ....، أما على صعيد الحياة اليومية، فلأجدادنا عادات و تقاليد، بدأ الغرب في استعمالها تحت شعار ما يسمى (BIO)، نتمنى أن نستعيد استعمالها قبل أن تصبح من تقليد المجتمع الغربي.
من هذه العادات
١
إستعمال بلورة الشبة لإزالة رائحة العرق بدل عبوات
مزيل العرق التي تساهم في تضرر طبقة الأوزون، من حسنات هذه البلورة عدم إغلاق مسامات البشرة، هذه البلورة هي حجر مستخرج من الأرض و مستعمل كثيراً في سوريا
٢- زيت البندق أو اللوز لترطيب البشرة بدل المستحضرات الكيميائية
٣- إستعمال الصلصال (طين الأرض) لصبغة الشعر
٤- تنظيف الوجه عند السيدات باستعمالهم الحليب الطازج
٥- إستعمال الليف بدل الاسفنج الطبيعي الذي هو ضروري للحياة البحرية أو البوليستيرين (البلاستيك) للإستحمام
٦- إستعمال المسك أو قشر الجوز لتنظيف و تبيض الأسنان
٧- إستعمال الحمضيات لتثبيت الشعر بدل مثبت الشعر
٨- إستعمال الخزامى لتعطير الثياب في الخزائن
٩- غسل الثياب بالصابون العربي، و استعمالهم للخل لإزالة البقع الوسخة
١٠- إستعمال أباريق الفخار لتخزين المياه، فخصائص الفخار أن الحرارة بداخله شبه ثابتة صيفاً شتاءً


Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire